الفلسفة التربوية للجامعة
الفلسفة التربوية للجامعة
أنشئت جامعة الأمير سونكلا وفقا لسياسة التنمية الجنوبية، فقد كانت النية منذ البداية أن تكون الجامعة الحكومية الرئيسية في المنطقة الجنوبية. وتتمثل واجباتها في إنتاج الخريجين، وإجراء البحوث، وتقديم الخدمات الأكاديمية، والحفاظ على الفنون والثقافة. ولذلك يركز التعليم الجامعي على تنمية الإنسان؛ ليصبح القوة الأساسية للمجتمع، والالتزام بالمبادئ التوجيهية الوطنية للإدارة التعليمية التي تركز على كون المتعلم هو مِحْور الاهتمام.
يتم تنظيم التعليم وفقا للمبادئ التقدمية (Progressivism)، وتتمثَّل في تطوير الطلاب في جميع الجوانب، والاستعداد للعيش بسعادة في المجتمع، والتكيف بشكل جيد مع المواقف المتغيرة باستخدام عملية إدارة التعلم كأداة لتطوير الطُّلاب من خلال وضع الدَّارس في محور التعليم وتطوير احتياجاته من خلال عملية حل المشكلات والبحث الذَّاتي اتخاذ الإجراءات داخل الفصل الدراسي وخارجه، مما يؤدي إلى التعلم المستدام، ومعلوم أنَّ التنمية هي التغيير، ولذلك فإن التعلم لا يتوقف عند الجامعة وإنما يستمر طوال الحياة. ولذلك تركز الإدارة التعليمية بالجامعة على فلسفة التعلم مدى الحياة أيضا.
عليه، فإنَّ المبادئ المذكورة أعلاه، تؤدِّي إلى توفير التعليم الذي يركز على (التعليم القائم على النتائج) من خلال تطوير المناهج الدراسية، وعملية إدارة التعلم، وتعتقد الجامعة أنَّ من الإمكان الاستجابة لهذه المبادئ عبر إدارة التعلم، وهي التي تستخدم مجموعة متنوعة من الأنشطة أو الممارسات (التعلم النشط)، وخاصة استخدام المشكلات كأساس للتعلم، (التعلم القائم على حل المشكلات)، والتَّعلم باستخدام المشاريع كأساس (التعلم القائم على المشاريع)، والتعلم عن طريق الخدمة الاجتماعية (التعلم الخدمي)، والالتزام بشعار صاحبة السمو الملكي الأميرة مها شاكري سيريندهورن: “لنجعل ما يفيدُ إخواننا من البشر نشاطَنا الأول” هو المبدأ التوجيهي للعمل.